هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال (من كتب أهل الخلاف)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحقائق الغائبة

الحقائق الغائبة


الدولة : الكويت
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 181
نقاط : 401
السٌّمعَة : 0

الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال (من كتب أهل الخلاف) Empty
مُساهمةموضوع: الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال (من كتب أهل الخلاف)   الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال (من كتب أهل الخلاف) Emptyالأربعاء أبريل 11, 2012 10:44 am


بسـمه تعـالى ،،،


آية : {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم:5-6]


1. تفسير يحي ابن سلام (ج1 / ص214) : {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم: 6] مُلْكَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ.


2. تفسير الطبري (ج18 / ص145) : وقوله: (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) يقول: يرثني من بعد وفاتي مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
- حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
- حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.


3. بحر العلوم للسرقندي (ج2 / ص368) : يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ. وقال عكرمة: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة، وهكذا قال الضحاك


4. تفسير القرآن العزيز لابن أبي زَمَنِين المالكي (ج3 / ص88) : {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} أَيْ: يَرِثُ مُلْكَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ


5. تفسير الماوردي (ج3 / ص355) : فيه أربعة أوجه: أحدها: يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة، قاله أبو صالح.


6. تفسير الثوري (ج1 / ص181) : 554: 4: 42 سفيان في قوله ويرث من آل يعقوب يَرِثُنِي الْمَالَ وَيَرِثُ مِنْ آلِ يعقوب النبوة (الآية 6) .


7. تفسير السمعاني (ج3 / ص278) : الْجَوَاب: أَنه اخْتلف الْأَقْوَال فِي الْإِرْث: فَعَن ابْن عَبَّاس: أَنه أَرَادَ بِهِ إِرْث المَال، وَهُوَ قَول جمَاعَة


8. المحرر الوجيز لابن عطية (ج4 / ص5) : والأكثر من المفسرين على أنه أراد وراثة المال


9. زاد المسير في علم التفسير (ج3 / ص118) : وفي المراد بهذا الميراث أربعة أقوال : أحدها: يَرِثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوَّة، رواه عكرمة عن ابن عباس، وبه قال أبو صالح.
اللباب في علوم الكتاب لابن عادل (ج13 / ص13) : واختلفُوا ما المرادُ بالميراثِ، فقال ابنُ عبَّاس، والحسنُ، والضحاك: وراثةُ المالِ في الموضعين.
وقال أبو صالح: وراثةُ النبوَّةِ.
أحكام القرآن للجصاص (ج5 / ص45): فَذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّهُ يَرِثُ الْمَالَ وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ النُّبُوَّةَ فَقَدْ أَجَازَ إطْلَاقَ اسْمِ الْمِيرَاثِ عَلَى النُّبُوَّةِ


10. تفسير القرآن لعز بن عبد السلام (ج2 / ص269) : {يرثني) {مالي} (ويرث من آل يَعْقُوبَ} النبوة، أو يرثهما العلم والنبوة..


11. فتح القدير للشوكاني (ج3 / ص384) : . وَأَخْرَجَ الْفِرْيَابِيُّ عَنْهُ قَالَ: كَانَ زَكَرِيَّا لَا يولد له فسأل ربه فقال: ربّ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ قَالَ: يَرِثُ مَالِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ النُّبُوَّةَ


12. إعراب القرآن للنحاس (ج3 / ص5) : وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة:
قيل: هي وراثة نبوّة، وقيل: هي وراثة حكمة، وقيل: هي وراثة مال. فأما قولهم وراثة نبوة محال لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس كلّهم ينسبون إلى نوح صلّى الله عليه وسلّم، وهو نبيّ مرسل. ووراثة الحكمة والعلم مذهب حسن. وفي الحديث «العلماء ورثة الأنبياء» «3» وأما وراثة المال فلا يمتنع وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا صدقة» «4» فهذا لا حجّة فيه لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجميع وقد يؤول هذا بمعنى لا نورث الذي تركناه صدقة لأن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يخلف شيئا يورث عنه


13. تفسير القرطبي (ج11 / ص78) : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: خَافَ أَنْ يَرِثُوا مَالَهُ وَأَنْ تَرِثَهُ الْكَلَالَةُ فَأَشْفَقَ أَنْ يَرِثَهُ غَيْرُ الْوَلَدِ


14. تفسير الرازي (ج21 / ص511) : وَالْأَوْلَى أَنْ يُحْمَلَ ذَلِكَ عَلَى كُلِّ مَا فِيهِ نَفْعٌ وَصَلَاحٌ فِي الدِّينِ وَذَلِكَ يَتَنَاوَلُ النُّبُوَّةَ وَالْعِلْمَ وَالسِّيرَةَ الْحَسَنَةَ وَالْمَنْصِبَ النَّافِعَ فِي الدِّينِ وَالْمَالَ الصَّالِحَ، فَإِنَّ كُلَّ هَذِهِ الْأُمُورِ مِمَّا يَجُوزُ تَوَفُّرُ الدَّوَاعِي عَلَى بَقَائِهَا لِيَكُونَ ذَلِكَ النَّفْعُ دَائِمًا مُسْتَمِرًّا


15. تفسير مقاتل بن سليمان (ج2 / ص620) : وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً يقول خفت الكلالة وهم العصبة من بعد موتي أن يرثوا مالي فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا- 5- يعني من عندك ولدا «يَرِثُنِي» يرث مالي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ابن ماثان علمهم ورياستهم فى الأحبار


16. التحرير والتنوير لمحمد ابن عاشور التونسي (ج16 / ص66) : وْلُهُ يَرِثُنِي يَعْنِي بِهِ وِرَاثَةَ مَالِهِ. وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيءَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَرْحَمُ اللَّهُ زَكَرِيَّاءَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَةِ مَالِهِ» . وَالظَّوَاهِرُ تُؤْذِنُ بِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ كَانُوا يُورَثُونَ، قَالَ تَعَالَى: وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ [النَّمْل: 16]


آية : {وقال لهم نبيُّهم إنَّ آية ملكه أن يأتيكم التَّابوت فيه سيكنةٌ من ربَّكم وبقيَّةٌ ممَّا ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة} [البقرة: 248]



1. الكشف والبيان للثعلبي (ج2 / ص212) : وكانت قصة التابوت وصفتها على ما ذكره أهل التفسير وأصحاب الأخبار: إن الله تعالى أنزل تابوتا على آدم فيه صور الأنبياء من أولاده، وفيه بيوت بعدد الأنبياء كلّهم، وآخر البيوت بيت محمّد صلّى الله عليه وسلّم وصورته موقّرة على صور جميع الأنبياء من ياقوتة حمراء قائم يصلي .... الى ان قال .... : وكان عند آدم عليه السّلام إلى أن مات ثم عند شيث ثم توارثها أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم، فلمّا مات كان عند إسماعيل لأنّه أكبر ولده، فلمّا مات إسماعيل كان عند ابنه قيذار فنازعه ولد إسحاق، وقالوا: إن النبوة قد صرفت عنكم فليس لكم إلّا هذا النور الواحد، فأعطنا التابوت، فكان قيذار يمتنع عليهم ويقول: إنّه وصية أبي ولا أعطيه أحدا من العالمين.


2. الوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي (ج1 / ص358) : {وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ} [البقرة: 248] وكان ذلك تابوتا أنزله الله على آدم فيه صور الأنبياء، فتوارثه أولاد آدم


3. تفسير البغوي (ج1 / ص334) : ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ، وَكَانَتْ قِصَّةُ التَّابُوتِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ تَابُوتًا عَلَى آدَمَ فِيهِ صُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَكَانَ مِنْ عُودِ الشِّمْشَاذِ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثَةِ أَذْرُعٍ فِي ذِرَاعَيْنِ، فَكَانَ عِنْدَ آدَمَ إِلَى أَنْ مَاتَ، ثُمَّ [بَعْدَ ذلك] عند شيث، ثم توارثه أَوْلَادُ آدَمَ إِلَى أَنْ بَلَغَ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ كَانَ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ لِأَنَّهُ كَانَ أَكْبَرَ وَلَدِهِ، ثُمَّ عِنْدَ يَعْقُوبَ ثُمَّ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَى مُوسَى، فَكَانَ مُوسَى يَضَعُ فِيهِ التَّوْرَاةَ، وَمَتَاعًا مِنْ مَتَاعِهِ، فَكَانَ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ موسى عليه السلام، ثم تداوله أَنْبِيَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى وَقْتِ إشمويل


4. مفاتيح الغيب للرازي (ج6 / ص506) : قَالَ أَصْحَابُ الْأَخْبَارِ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَابُوتًا فِيهِ صُوَرُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ أَوْلَادِهِ، فَتَوَارَثَهُ أَوْلَادُ آدَمَ إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَى يَعْقُوبَ، ثُمَّ بَقِيَ فِي أَيْدِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَكَانُوا إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ تَكَلَّمَ وَحَكَمَ بَيْنَهُمْ وَإِذَا حَضَرُوا الْقِتَالَ قَدَّمُوهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ يَسْتَفْتِحُونَ بِهِ عَلَى عَدُوِّهِمْ، وَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَحْمِلُهُ فَوْقَ الْعَسْكَرِ وَهُمْ يُقَاتِلُونَ الْعَدُوَّ فَإِذَا سَمِعُوا مِنَ التَّابُوتِ صَيْحَةً اسْتَيْقَنُوا بِالنُّصْرَةِ، فَلَمَّا عَصَوْا وَفَسَدُوا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْعَمَالِقَةَ فَغَلَبُوهُمْ عَلَى التَّابُوتِ وَسَلَبُوهُ، فَلَمَّا سَأَلُوا نَبِيَّهُمُ الْبَيِّنَةَ عَلَى مُلْكِ طَالُوتَ، قَالَ ذَلِكَ النَّبِيُّ: إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنَّكُمْ تَجِدُونَ التَّابُوتَ فِي دَارِهِ، ثُمَّ إِنَّ الْكُفَّارَ الَّذِينَ سَلَبُوا ذَلِكَ التَّابُوتَ كَانُوا قَدْ جَعَلُوهُ فِي مَوْضِعِ الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ، فَدَعَا النَّبِيُّ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَى أُولَئِكَ الْكُفَّارِ الْبَلَاءَ


5. تفسير القرطبي (ج3 / ص247) : قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ) إِتْيَانُ التَّابُوتِ، وَالتَّابُوتُ كَانَ مِنْ شَأْنِهِ فِيمَا ذُكِرَ أَنَّهُ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَكَانَ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَى يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ


6. تفسير الخازن (ج1 / ص181) : وكانت قصة التابوت على ما ذكره علماء السير والأخبار أن الله تعالى أنزل على آدم عليه السلام تابوتا فيه صور الأنبياء عليهم السلام وكان التابوت من خشب الشمشاد طوله ثلاثة أذرع في عرض ذراعين فكان عند آدم ثم صار إلى شيث ثم توارثه أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم عليه السلام ثم كان عند إسماعيل لأنه كان أكبر أولاده ثم صار إلى يعقوب ثم كان في بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى عليه السلام فكان يضع فيه التوراة ومتاعا من متاعه ثم كان عنده إلى أن مات


7. البحر المحيط لابن حيان (ج2 / ص581) : وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ تَابُوتٌ مَعْرُوفٌ حَالُهُ عِنْدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، كَانُوا قَدْ فَقَدُوهُ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِمَّا أَبْهَمَ حَالَهُ، وَلَمْ يَنُصَّ عَلَى تَعْيِينِ مَا فِيهِ، وَأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَحْمِلُهُ، وَنَحْنُ نُلِمُّ بِشَيْءٍ مِمَّا قَالَهُ الْمُفَسِّرُونَ وَالْمُؤَرِّخُونَ عَلَى سَبِيلِ الْإِيجَازِ، فَذَكَرُوا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ تَابُوتًا عَلَى آدَمَ فِيهِ صُوَرُ الْأَنْبِيَاءِ، وَبُيُوتٌ بِعَدَدِهِمْ، وَآخِرُهُ بَيْتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَتَنَاقَلَهُ بَعْدَهُ، أَوْلَادُهُ شِيثٌ فَمَنْ بَعْدَهُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ كَانَ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ، ثم عند ابنه قيدار


8. اللباب في علوم الكتاب لابن عادل (ج / ص274) : قال أصحاب الأخبار: إنَّ الله تعالى، أنزل على آدم تابوتاً فيه صور الأنبياء من أولاده، وكان من عود من الشمشار نحواً من ثلاثة أذرع في ذراعين، فكان عند آدم إلى أن مات فتوارثه أولاده إلى أن وصل إلى يعقوب، ثم بقي في أيدي بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى - عليه الصَّلاة والسَّلام -، فكان موسى يضع فيه التوراة ومتاعاً من متاعه، وكان عنده إلى أن مات


9. تفسير الجلالين للسيوطي ص54 : {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيّهمْ} لَمَّا طَلَبُوا مِنْهُ آيَة عَلَى مُلْكه {إنَّ آيَة مُلْكه أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ} الصُّنْدُوق كَانَ فِيهِ صُوَر الْأَنْبِيَاء أَنْزَلَهُ عَلَى آدَم وَاسْتَمَرَّ إلَيْهِمْ


10. السراج المنير للشربيني الشافعي (ج1 / ص161) : {وقال لهم نبيهم} لما أذعنوا لذلك وطلبوا منه آية تدلّ على أنه سبحانه وتعالى اصطفى طالوت وملكه عليهم {إنّ آية} أي: علامة {ملكه أن يأتيكم التابوت} أي: الصندوق وكان فيه صور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أنزله الله تعالى على آدم صلى الله عليه وسلم وكان من عود الشِّمشار ـ بمعجمتين أولاهما مكسورة وبينهما ميم ساكنة ـ خشب تعمل منه الأمشاط، مموّهاً بالذهب نحواً من ثلاثة أذرع في ذراعين، فكان عند آدم إلى أن مات ثم عند شيث ثم توارثه أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم، ثم كان عند إسمعيل؛ لأنه كان أكبر ولده ثم عند يعقوب، ثم كان في بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى


11. تفسير أبي السعود ص241: حتى نزل عند طالوتَ وهَذا قولُ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما وقال أربابُ الأخبارِ إن الله تعالى أنزل على آدمَ تابوتاً فيه تماثيلُ الأنبياءِ عليهم السلام من أولاده وكان من عُود الشمشاد نحواً من ثلاثة أذرُعٍ في ذراعين فكان عند آدمَ عليهِ السَّلامُ إلى أن توفي فتوارثه أولادُه واحدٌ بعد واحدٍ إلى أن وصلَ إلى يعقوبَ عليه السلام


12. روح البيان للخلوتي (ج1 / ص385) : أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ من التوب وهو الرجوع وسمى تابوتا لانه ظرف توضع فيه الأشياء وتودع فلا يزال يرجع اليه ما يخرج منه وصاحبه يرجع اليه فيما يحتاج اليه من مودعاته والمراد به صندوق التوراة وكان قد رفعه الله بعد وفاة موسى عليه السلام سخطا على بنى إسرائيل لما عصوا واعتدوا فلما طلب القوم من نبيهم آية تدله على ملك طالوت قال لهم ان آية ملكه ان يأتيكم التابوت من السماء والملائكة يحفظونه فاتاهم كما وصف والقوم ينظرون اليه حتى نزل عند طالوت وهذا قول ابن عباس رضى الله عنهما. وقال ارباب الاخبار ان الله تعالى انزل على آدم عليه السلام تابوتا فيه تماثيل الأنبياء عليهم السلام من أولاده وكان من عود الشمشار ونحوا من ثلاثة اذرع في ذراعين فكان عند آدم عليه السلام الى ان توفى فتوارثه أولاده واحد بعد واحد الى ان وصل الى يعقوب عليه السلام


13. تفسير الآلوسي (ج1 / ص559) : والمراد به صندوق كان يتبرك به بنو إسرائيل فذهب منهم، واختلف في تحقيق ذلك فقال: أرباب الأخبار: هو صندوق أنزله الله تعالى على آدم عليه السلام فيه تماثيل الأنبياء جميعهم. وكان من عود الشمشاذ نحوا من ثلاثة أذرع في ذراعين، ولم يزل ينتقل من كريم إلى كريم حتى وصل إلى يعقوب ثم إلى بنيه- ثم، وثم- إلى أن فسد بنو إسرائيل وعصوا بعد موسى عليه السلام فسلط الله تعالى عليهم العمالقة


14. بيان المعاني لعبد القادر للعاني (ج5 / ص213) : «وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ» الذي فقد منكم وآل فيه للعهد لأنه كان معروفا عند أسلافهم وعندهم بالاستقراء من أنبيائهم وهو على ما قالوا أنزل على آدم عليه السلام وكان فيه صور الأنبياء وهو من خشب الشمشام وكان طوله ثلاثة أذرع وعرضه ذراعين ولم أقف على نوعه وماهيته بأكثر من هذا، وورثه شيث عليه السلام وتداوله أولاده من بعده إلى أن صار إلى ابراهيم وإسماعيل فيعقوب ثمّ وصل إلى موسى عليه السلام وكان يضع فيه التوراة وبعض الأشياء المقدسة وورثه أنبياء بني إسرائيل وكانوا يستنصرون به على أعداءها ويستشفون به


قلتُ : كيف ورثوا ؟ وكيف وصل التابوت الى النبي موسى (ع) ؟ عجيب !


واختم باعتراف المجرم الاكبر والسارق الماهر :


مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ‏ ‏قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏وسمعته ‏ ‏من ‏ ‏عبد الله بن أبي شيبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏الوليد بن جميع ‏ ‏عن ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال ‏ لما قبض رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أنت ورثت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أم أهله قال فقال لا بل أهله قالت فأين ‏ ‏سهم ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن الله عز وجل إذا أطعم نبيا ‏ ‏طعمة ‏ ‏ثم قبضه جعله للذي ‏ ‏يقوم ‏ ‏من بعده فرأيت أن أرده على المسلمين فقالت فأنت وما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أعلم
من صحح الحديث :
- شعيب الأرنؤوط : ج 1 / 4
- الألباني : إرواء الغليل : 5/76
- أحمد شاكر : مسند أحمد : 1/28
- ابن حجر العسقلاني: موافقة الخبر الخبر : 2/179
- حسين سليم أسد : مسند أبي يعلى : ج 1 / 40
- البزار قال : [فيه] الوليد بن جميع حدث عنه غير واحد واحتملوا حديثه ( البحر الزخار: 1/201)
قلت - Bani Hashim : الوليد بن جميع اخرج له مسلم في صحيحة كما قال شعيب الارنؤوط ذكره الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة ج1 ص129 ح42
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحقائق الغائبة

الحقائق الغائبة


الدولة : الكويت
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 181
نقاط : 401
السٌّمعَة : 0

الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال (من كتب أهل الخلاف) Empty
مُساهمةموضوع: الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال (من كتب أهل الخلاف) 2   الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال (من كتب أهل الخلاف) Emptyالأربعاء أبريل 11, 2012 10:48 am

بسمه تعالى ،،،

عظم الله أجورنا وأجوركم بأستشهاد سيدة الكون والنساء والجنة فاطمة الزهراء عليها السلام ،،

اثبتنا في موضوع اسميناه : الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال

.. ان الأنبياء يرثون : http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=25499

وتعرضنا الى آيتين

وهنا سوف نتعرض الى آية (او آيتين كما هو ملون بالاحمر ) جديدة وهي :

وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ (31) فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ (32) رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ (33) وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ (34) - [ سورة ص ]

1. قال ابن عطية في تفسيره ( ج4 / ص503 ) : واختلف الناس في قصص هذه الخيل المعروضة، فقال الجمهور: إن سليمان عليه السلام عرضت عليه آلاف من الخيل تركها أبوه له

2. تفسير القرطبي ( ج15 / ص193) قال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة .

3. أبو الفرج الجوزي في زاد المسير في علم التفسير ( ج3 / ص571 ) : قال المفسرون: ولم تزل تُعْرَض عليه إِلى أن غابت الشمس، ففاتته صلاة العصر، وكان مَهِيباً لا يبتدئه أحد بشيء، فلم يذكِّروه، ونسي هو، فلمّا غابت الشمسُ ذكر الصلاة، فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ فتح الياء أهل الحجاز وأبو عمرو حُبَّ الْخَيْرِ وفيه قولان: أحدهما: أنه المال، قاله سعيد بن جبير والضحاك. والثاني: حُبُّ الخيل، قاله قتادة والسدي. والقولان يرجعان إلى معنى واحد، لأنه أراد بالخير الخيلَ، وهي مال.

4. أبو القاسم الغرناطي في التسهيل لعلوم التنزيل ( ج2 / ص207 ) : واختلف الناس في قصص هذه الآية، فقال الجمهور: إن سليمان عليه السلام عرضت عليه خيل كان ورثها عن أبيه

5. المظهري في تفسيره ( ج8 / ص175 ) : فقال انّى أحببت حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي اى اثرت حب الخير اى المال الكثير والمراد به الخيل التي شغله

6. القاسمي في محاسن التأويل ( ج8 / ص256 ) : قال الزمخشريّ: و (الخير) المال كقوله: إِنْ تَرَكَ خَيْراً [البقرة: 180] ، وقوله: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [العاديات: 8] ، والمال: الخيل التي شغلته

7. ا لسعدي في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص712 : {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ} وضمن {أحببت} معنى {آثرت} أي: آثرت حب الخير، الذي هو المال عموما، وفي هذا الموضع المراد الخيل {عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ}

8. ابن عاشور التونسي في التحرير والتنوير ( ج23 / ص255 ) : والخير: المال النفيس كما في قوله تعالى: إن ترك خيرا [البقرة: 180] . والخيل من المال النفيس.

9. محمد سيد طنطاوي في التفسير الوسيط للقرآن الكريم ( ج12 / ص159 ) : والخير: يطلق كثيرا على المال الوفير، كما في قوله- تعالى-: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ. والمراد به هنا: الخيل الصافنة الجيدة

10. محمد علي الصابوني في صفوة التفاسير ( ج3 / ص53 ) : قال المفسرون: عُرضت عليه آلاف من الخيل تركها له أبوه، فأُجريت بين يديه عيشاً فتشاغل بحسنها وجريها ومحبتها عن ذكرٍ له حتى غابت الشمس

11. مصطفى الزحيلي في التفسير الوسيط ( ج3 / ص2204 ) : الأولى- قصة عرض الخيل عليه. والمعنى: اذكر أيها الرسول محمد مادحا حين عرض على سليمان عليه السّلام في مملكته وسلطانه بعد العصر آخر النهار الخيول (الجياد) القائمات على ثلاث قوائم وطرف حافر الرابعة ، وهي آلاف تركها له أبوه ،،




12. أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش في الهداية إلى بلوغ النهاية ( ج10 / ص6240 ) : قال ابن عباس: كان مما ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس لا يعلم في الأرض مثلها. وكان أحب إليه من كل ما ورث، وكان معجباً بها، فجلس مجلسه

وفي صفحة 6241 : {فَقَالَ إني أَحْبَبْتُ حُبَّ الخير} ، أي: الخيل. والعرب سمي الخيل: الخير، والمال أيضاً يسمونه الخير.

13. الماوردي في النكت والعيون ( ج1 / 231-232 ) : قال ابن زيد: لعلك تتقي أن تقتله فتقتل به [العاديات: 8] أي المال , {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبَّي} [ص: 32] {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهمِْ خَيْراً} [النور: 33] وقال شعيب: {إِنِّي أرَاكُم بِخَيْرٍ} [هود: 84] يعني الغنى والمال. واختلف أهل العلم في ثبوت حكم هذه الآية , فذهب الجمهور من التابعين والفقهاء إلى أن العمل بها كان واجباً قبل فرض المواريث لئلا يضع الرجل ماله في البُعَدَاء طلباً للسمعة والرياء فلما نزلت آية المواريث في تعيين المستحقين , وتقدير ما يستحقون , نسخ بها وجوب الوصية ومنعت السنّة من جوازها للورثة ,وقال آخرون: كان حكمها ثابتاً في الوصية للوالدين , والأقربين حق واجب , فلما نزلت آي المواريث وفرض ميراث الأبوين نسخ بها الوصية للوالدين وكل وارث , وبقي فرض الوصية للأقربين الذين لا يرثون على حالة , وهذا قول الحسن , وقتادة , وطاوس , وجابر بن زيد ..

14. الواحدي النيسابوري في الوسيط في تفسير القرآن المجيد ( ج3 / ص551 ) : فذلك قوله تعالى: {فقال إني أحببت حب الخير} [ص: 32] يعني الخيل، والخيل مال، والخير بمعنى المال كثير في التنزيل.

15. السمعاني في تفسير القرآن ( ج4 / ص439 ) : قوله تعالى: {إني أحببت حب الخير} أي: آثرت حب الخير، وأما الخير؛ فأكثر المفسرين على أنها الخيل في هذه الآية

16. البغوي الشافعي في معالم التنزيل ( ج4 / ص68 ) : فقال إني أحببت حب الخير، أي آثرت حب الخير [عن ذكر ربي] وأراد بالخير: الخيل

17. فيصل آل مبارك في توفيق الرحمن في دروس القرآن ( ج3 / ص630 ) : قوله تعالى: {فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ} ، أي: آثرت حب الخير وأراد بالخير الخيل، وسمّيت الخيل خيرًا لأنه معقود بنواصيها الخير: الأجر، والمغنم. قال مقاتل: {حُبَّ الْخَيْرِ} ، يعني: المال، فهي الخيل التي عرضت عليه

18. ابن عبد البر في الإستذكار ( ج7 / ص261 ) : وأجمعوا أن الخير المال في قوله عز وجل في آية الوصية (إن ترك خيرا) وكذلك قوله في الإنسان (وإنه لحب الخير لشديد) العاديات 8 الخير عندهم هنا المال . كذلك قوله عز وجل حاكيا عن سليمان عليه السلام (إني أحببت حب الخير) ص 32 وكذلك قوله حاكيا عن شعيب عليه السلام (إني أراكم بخير) هود 84 قالوا الغنى . وقد جاء في مواضع من القرآن ذكر الخير بمعنى المال والغنى ومن لم يترك دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا فلم يترك خيرا ولا مالا يوصى فيه .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال (من كتب أهل الخلاف)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال للمجسمة من أهل الخلاف !
» حديثهم ( لو كان بعدي نبي لكان عمر ) أليس فيه تجويز شِرك الأنبياء قبل بعثتهم !!
» شيعة مصر يتحدثون عن جرائم أهل الخلاف
» فتاوى وهابية عجيبة مع عبدالله الخلاف - قناة فدك
» ما هو معنى الروايات في أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العقائدي :: منتدى الأبحاث العقائدية-
انتقل الى: