لماذا حذر رسول الله -ص- من النصب و لم يحذر من الرفض ؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
من يقرأ في أصل المذهب السني يجد أن أصل المذهب هو معاوية
ومن شاء التفصيل فليقرأ هذا الموضوع :
نظريات حول أصل و منشأ مذهب أهل السنة و الجماعة
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=143886فكانت الفئات في عصر الأمام علي -صلوات الله عليه- هم ثلاثة :
شيعة مع الأمام -صلوات الله عليه- و نواصب مع معاوية و معتزلون للفتنة متخاذلون في نصرة الأمام
رغم النصوص الكثيرة من رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- التى توجب محبة و نصرة أهل البيت -صلوات الله عليه-
لعل أشهرها : اللهم أنصر من نصره و أخذل من خذله
ولكن في نصوص كثيرة نجد رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- يحذر من النصب
فقد قال لأهل بيته -صلوات الله عليهم- : حربكم حربي و سلمكم سلمي
ولعل أشهر النصوص عند المخالفين هو حديث غدير خم : اللهم عادى من عاداه
فلماذا حذر رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- من النصب ؟
ومن ضمن دعائه أن من عادى علياً -صلوات الله عليه- يعادي الله تعالى
فهل يوجد تحذير أكبر من هذا عن من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى -صلى الله عليه واله وسلم-
وفي المقابل لا نجد أن رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- حذر من التشيع
ولم يحذر من معاداة معاوية أو عثمان أو عائشة أو غيرهم ...
رغم أن مذهب أهل السنة و الجماعة لا يخلوا من تأثير للنواصب
بشهادة علمائهم
بل إن علمائهم و خصوصاً المختصون بالحديث كان فيهم نصب و كان أغلبهم شاميون
من شاء التفصيل فليراجع :
4 نماذج في التاريخ حول التعامل من أحاديث فضائل أهل البيت -صلوات الله عليهم-
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=148363ويبقى السؤال المطروح هو : لماذا حذر الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- من النصب و لم يحذر من الرفض
وهو العالم بما سيحدث
أي المذهبين تتقى الله بأتباعه ؟ الرفض أم النصب الذي تم التحذير من عواقبه
أرجوا من العقال التفكر
أي الطريقين أقرب لرضا الله