بسمه تعالى
الحمد لله رب العاليمن انت اجبت على السؤال وأخيرا
أولاً لا يوجد عالم قال بتحريف القرآن ومن قال بتحريف القران عن شبهة فهو مخطأ جزماً مخطأ مثل عمر ابن الخطاب وابن مسعود وعائشة و غيرهم ممن قالوا بتحريف القرأن فنحن لا نكفر لأن لو قلنا بالتكفير والبراءة للزم ان نتبرى من ابن عباس وغيرهم ومن وقف على الروايات الكثيرة في كتب الفريقين مثل الصحاح عندكم سيجد ان خبر التحريف تذكره كثير من الروايات وقال به بعض الصحابة مثل ابن مسعود وكان يحك المعوذتين وكانت عائشة تقول باية رضاع الكبير التي سورة الحفد والخلع وغيرهم
ومن علمائنا الذين انتهت اليهم رئاسة المذهب في عصرهم لا احد يقول بالتحريف والى الان لا احد يقول بالتحريف بل المشكلة فيكم انتم تبترون النصوص
أليك اقوال علمائنا في المسئلة
من مثل : قول الإمام الصادق (ع) ( خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاءكم عنى يوافق كتاب الله تعالى فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله ، ( وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 ص 79 ، عن الكافي ) ، فهذا الكليني ينقل هذه الرواية ويعتبرها مقاساً فإذن كل رواية تخالف هذه الرواية مردودة.
- ومنها : قول الإمام الرضا (ع) : فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فإعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجوداًً حلالاًًً أو حراماًًً فأتبعوا ما وافقالكتاب ، وما لم يكن في الكتاب فإعرضوه على سنن النبي (ص) ، ( عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 20 ).
- ومنها قول الإمام الصادق (ع) ، عن أبيه ، عن جده علي (ع) : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراًًً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه ، ( الأمالي للشيخ الصدوق ج 2 ص 20 ) ، فهذه واضحة في أن كل رواية تعارض الكتاب ( القرآن ) فيجب ردها.
- ومنها ( أي الأخبار المردودة ) : أخبار التحريف إن صح سندها ولم يمكن تأويلها فإنها ترد ولا يعمل بها ، فمن هنا فإن روايات الشيعة كلها محكومة تحت هذا الحكم فكل رواية تخالف الكتاب فلا يؤخذ بها مهما كان القائل لها ومكانته العلمية.
وعلى العموم الشيعة لا يقولون بذلك للأدلة : العقلية والشرعية المتمثلة في الكتاب والسنة النبوية ، وكذلك الإجماع ، أما العقل فهو الأساس فلابد للعقل من أن يحكم بصحة أن هذا الموجود هو كتاب منزل من الله عز وجل على يد رسوله محمد (ص) وأنه هو المرجع للأمة وأنه غير قابل للتحريف وإلاّ سقط الإنتفاع به.
- وأما الدليل من الكتاب فهو متعدد ومنه :
قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) - ( الحجر : 9 ).
وقوله تعالى : ( وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه @ تنزيل من حكيم حميد ) - ( فصلت : 41 - 42 ).
وقوله تعالى : ( إن علينا جمعه وقرأنه @ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه @ ثم إن علينا بيانه ) - ( القيامة : 11 - 18 - 19 ).
- ففي الخبر عن إبن عباس وغيره أن المعنى : إن علينا جمعه وقرآنه عليك حتى تحفظه ويمكنك تلاوته فلا تخف فوت شئ منه ، أما السنة فمنها قد مر في أحاديث العرض على الكتاب فلو إن الكتاب محرف فلا فائدة من العرض ، وكذلك حديث الثقلين الكتاب والعترة حيث أنه يدل على أن القرآن كان موجوداًً مجموعاً في عهد النبي (ص) وإلاّ لما سماه كتاب.
وكذلك الأحاديث المصرحة بأن ما في أيدي الناس هو القرآن النازل من عند الله : منها : فعن الريان بن الصلت قال : ( قلت للرضا (ع) بإبن رسول الله ما تقول في القرآن ؟ ، فقال (ع) كلام الله ، لا تتجاوزوه ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا ) ( عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 57 ).
- وجاء فيما كتبه الإمام الرضا (ع) للمامون في محض الإسلام وشرائع الدين ( وإن جميع ما جاء به محمد بن عبداً لله (ص) هو الحقالمبين ، والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه ، والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) - ( فصلت : 42 ) وإنه المهيمن علي الكتب كلها وإنه حق من فاتحته إلى خاتمته نومن بمحكمة ومتشابهه ، وخاصه وعامة ، ووعده ووعيده ، وناسخه ومنسوخة ، وقصصه وأخباره ، لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله ( عيون أخبار الرضا ج 2 ص 130 ).
- وعن علي بن سالم ، عن أبيه قال : ( سألت جعفر بن محمد الصادق (ع) فقلت له : يابن رسول الله ما تقول في القرآن فقال : هو كلام الله وقول الله وكتاب الله ووحي الله وتنزيله وهو الكتاب العزيز الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه @ تنزيل من حكيم حميد ) - ( فصلت : 42 ) ، ( الأمالى ص 545 وللعياشي في بداية تفسيره ) رواية بهذا المعنى.وعليه فالسنة تثبت عدم التحريف.
- وأما الإجماع ( فقد ثبت نقله ، عن مجموعة من العلماء منهم العلامة الحلي ، راجع نهاية الأصول مبحث التواتر ( قال
وإتفقوا على أن ما نقل إلينا متواتراًً من القرآن فهو حجة .... ).
- و ( السيد العاملي في مفتاح الكرامة ج 2 ص 390 ) (قال : ) : ( والعادة تقضي بالتواتر في تفاصيل القرآن من أجزائه وألفاظه وحركاته وسكناته ووضعه في محله ، لتوفر الدواعي على نقله من المقر لكونه أصلاًً لجميع الأحكام ، والمنكر لإبطاله لكونه معجزاً ، فلا يعبأ بخلاف من خالف أو شك في المقام ).
- ومنهم ( الشيخ البلاغي في ألاء الرحمن الفصل الثالث من المقدمة ) ( قال : ) : ( ومن أجل تواتر القرآن الكريم بين عامة المسلمين جيلا بعد جيل ، إستمرت مادته وصورته وقرأته المتداولة على نحو واحد ، فلم يؤثر شيئاًًً على مادته وصورته ما يروى عن بعض الناس من الخلاف في قرأته من القراء السبع المعروفين وغيرهم ).
- ومنهم ( المحقق الكلباسي كما في البيان في تفسير القرآن ص 234 ) ، ( قال : ) : ( أن الروايات الدالة على التحريف مخالفة لإجماع الأمة إلاّ من لا إعتداد به ).
- ومنهم ( الشيخ جعفر كاشف الغطاء في كشف الغطاء ص 298 ) (قال : ) : ( جميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى ، بالضرورة من المذهب ، بل الدين وإجماع المسلمين ، وأخبار النبي (ص) والأئمة (ع) وأن خالف بعض من لا يعتد به ).
ومن أجل خوف الإطالة إقتصر على هذه الأسماء وقد وضح لك أن المذهب الحق وأتباعه يقولون بالإجماع بعدم تحريف القرآن الكريم والشاذ لا عبرة بقوله : إن وجد لأن الأدلة كلها ضده العقلية والنقلية وبهذا يتم ما لدينا من الأدلة على عدم صحة القول بالتحريف ، وبما إن المستشكل قد ذكر مجموعة من الأسماء وقد ذكرت في ما سبق أن بعضاًً منهم لم يصرح وإنما ذكر أخباراًً يشم منها ذلك ، فأنه كذلك قد ذكر أخباراًً أخرى تنفى التحريف مثل أخبار العرض كما مر عليك وقدر رواها صاحب الكافي والعياشي وغيرهم.
بل أن الكليني الذي ينسب إليه القول بالتحريف بسبب تلك الأخبار فإنه أيضاًًً قد ذكر أخباراًً أخرى مثل : ما جاء في رسالة أبي جعفر الإمام محمد بن علي الباقر (ع) إلى سعد الخير ( وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده ) ( روضة الكافي ج 8 ص 53 برقم 16 ) ، وهذه الرواية واضحة في المحافظة على النص وأن حرف المعنى.
- ومن تلك الأخبار ما صح عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) عن قوله تعالى : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) - ( فصلت : 41 - 42 ) ، وما يقوله الناس : ما باله لم يسمّ علياًًً وأهل بيته ؟ ، قال : أن رسول الله (ص) نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ لهم ثلاثاًًً ولا أربعاًًً حتى كان رسول الله (ص) هو الذي فسر لهم ذلك .... ) ( أصول الكافي ج 1 ص 286 ) ، فهذا الكليني نراه يورد هذه الرواية الصحيحة السند ينفي فيها ذكر إسم أمير المؤمنين (ع) ولكنه ذكر روايات أخرى يتبين منها إن إسم الإمام علي (ع) مذكور في القرآن فكيف حكم الحاكم على الكليني بالقول بالتحريف.
- ومن هنا سوف إذكر للقاري الكريم أسماء مجموعة من فطاحل علماء الطائفة وشيوخ مشايخ الطائفة المحقة الذي عليهم وبهم تثبت الأقوال للطائفة لأهميتهم ومقامهم :
الأول : شيخ الطائفة والمحدثين : ( أبو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصدوق ) المتوفي في 318 قال : في رسالته التي وضعها لبيان معتقدات الشيعة الإمامية حسب ما وصل إليه من النظر والتمحيص ( إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو مابين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك وعدد سوره على المعروف ( 114 ) سورة وعندنا تعد ( الضحى ) و ( ألم نشرح ) سورة واحدة وكذا ( لإيلاف ) و ( ألم تر كيف ) قال : ( ومن نسب إلينا إنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ثم أخذ يستدل على عدم التحريف ويرد الأخبار المصدر : ( كتاب إعتقادات الإمامية المطبوع مع شرح الباب الحادي عشر ص 93 – 94 ).
الثاني : شيخ الطائفة وعميدها : ( محمد بن محمد بن النعمان المفيد ) المتوفي في 413 – قال : في أوائل المقالات التي بترها المستشكل الأمين فقد قال الشيخ المفيد وقد قال : جماعه من أهل الإمامة : أنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاًً في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانية على حقيقة تنزيله ، وذلك كان مثبتاًً منزلاًً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمى تأويل القرآن قرآناًً ..... ) قال : ( وعندي أن هذا القول أشبه من مقال : من أدعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل وإليه أميل ) قال : ( وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها – أن أريد بالزيادة زيادة سورة على حد يلتبس على الفصحاء فإنه متناف مع تحدي القرآن بذلك – وأن أريد زيادة كلمة أو كلمتين أو حرف أو حرفين ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه ) قال : ومعي بذلك حديث ، عن الصادق جعفر بن محمد (ع) المصدر : ( أوائل المقالات ص 54 – 56 ).
- وقال في أجوبة المسائل السرورية : ( فإن قال قائل : كيف يصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان ، وأنتم ترون ، عن الأئمة (ع) أنهم قروا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ) وقروا ( يسألونك الأنفال ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس؟ ، قيل له قد مضى الجواب عن هذا ، وهو إن الأخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك ، وقفنا فيها ولم نعدل عما في المصحف الظاهر ، وعلى ما أمرنا به حسب ما بيناه ، مع أنه لا ينكر أن تأتي القراءة علي وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف ، والثاني ما جاء به الخبر ، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن علي وجوه شتى ، ( بحار الأنوار كتاب القرآن ج92 ص 75 ) ، فهذا تصريح واضح منه بعدم التحريف فكيف ينسب أنه يقول بالتحريف.
الثالث : شريف الطائفة وسيدها ( المرتضى علي بن الحسين علم الهدى ) المتوفي في 436 – قال : في رسالته الجوابية الأولى ، عن المسائل الطرابلسيات : ( إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية إشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ أختلف فيه من أعرابه وقرائته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ومنقوصاً ، مع العناية الصادقة والضبط الشديد ) إلى أن يقول – ( إن من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم ، فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراًًً ضعيفة ظنوا صحتها ، لا يرجع بمثلها ، عن المعلوم المقطوع على صحته ) ، ( مجمع البيان ج1 ص 15 ) وهذا قول صريح واضح.
الرابع : شيخ الطائفة ( أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ) المتوفي في 460 – يقول في مقدمة تفسيره ( البيان ) ، ( وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق بهذا الكتاب المقصود منه العلم بمعاني القرآن لأن الزيادة منه مجمع علي بطلانها ، والنقصان منه ، فالظاهر أيضاًً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى ، وهو الظاهر في الروايات ، غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ منه من موضع إلى موضع ، طريقها آحاد التي لا توجب علماًً ولا عملاًَ والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها ، لأنه يمكن تأويلها ..) ( التبيان ج1 ص 3 ط النجف ) ونفى التحريف واضح من هذا العلم.
الخامس : ( أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي ) المتوفي 548 – في مقدمة التفسير قال : ( والكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، مما لا يليق بالتفسير ن أما الزيادة فيه فجمع علي بطلانه ن وأما النقصان منه فقد روي جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغيير أو نقصان ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ) وهو الذي نصره المرتضى وأستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء ، ( مجمع البيان ج1 ص 15 ) ، فأننا نرى بأن هذا الشخص قد نسب من نسب إليه القول بالتحريف وهذا قوله واضح فيه التصريح منه بعدم التحريف.
السادس : المحقق ( محمد بن المحسن المشتهر بالفيض الكاشاني ) المتوفي في 1090 ، وقد قال : المقدمة السادسة من التفسير بعد ( أن نقل روايات توهم وقوع التحريف في كتاب الله ) ، قال : أقول : ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا إعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفاً ومغيرا ويكون على خلاف ما إنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلاًً فتنتفي فائدته وفائدة الأمر بإتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : ( وإنه لكتاب عزيز لا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ، وقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد إستفاض عن النبي (ص) والأئمة (ع) حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب اللهم كذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله ( الصافي ج 1 ص 33،34 المقدمة السادسة والوافي ج2 ص 273 ، 274 ).
ولكن للأسف فأن المستشكل الأمين قد إختار من كلام الشيخ الروايات القائلة بالتحريف ولم يذكر موقف الشيخ فتأمل.
وأما الآن فسوف أنقل أسماء مجموعه من العلماء مع المصدر فمن شاء فعليه البحث والمراجعه : لقد مر ذكر ستة من الفطاحل :
السابع : ( الشيخ المجلسي صاحب البحار ) المتوفي في 1111 في ( البحار ج 92 ص 75 ) ، فقال : فإن قال قائل : كيف تصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان ، وأنتم تروون عن الأئمة (ع) أنهم قرؤا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) و ( وكذلك جعلناكم أئمة وسطا ) وقرؤا ( يسئلونك الأنفال ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس.
قيل له : قد مضى الجواب عن هذا ، وهو إن الأخبار التي جائت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها ، فلذلك وقفنا فيها ، ولم نعدل عما في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيناه ، مع أنه لا ينكر أن تاتي القراءة علي وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن علي وجوه شتى .... الخ ).
الثامن : ( جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف العلامة الحلي ) المتوفي في 726 في ( أجوبة المسائل المهناوية المسأله 13 ص 121 ).
التاسع : ( الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء ) المتوفي في 1228 في كشف الغطاء كتاب ( القرآن من كتاب الصلاة المبحث السابع والثامن ص 298 ، 299 ).
العاشر : ( الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء ) المتوفي سنة 1373 في ( أصل الشيعة وأصولها ص133 ).
أحدى عشر : ( الشيخ محمد بن الحسين الحارثي العاملي ) المتوفي سنة 1031 في ( آلاء الرحمن ج1 ص 26 ).
الثاني عشر : ( الشيخ محمد بن الحسن بن علي الحر العاملي ) صاحب الوسائل المتوفي سنة 1104 ، ( الفصول المهمة للسيد شرف الدين ص 166 ).
الثالث عشر : ( المحقق التبريزي ) المتوفي سنة 1307 في ( أوثق الوسائل بشرح الرسائل ص 91 ).
الرابع عشر : ( المحقق الإشتياني ) في ( بحر الفوائد في شرح الفوائد ص 99 ).
الخامس عشر : ( السيد حسين الكوهكمري ) ( البرهان ص 122 ).
السادس عشر : ( البلاغي ) في ( تفسير آلالا ج 1 ص 25 – 27 ).
السابع عشر : ( المحقق المولى عبدالله بن محمد الفاضل التوني ) في ( رساله الوافيه في الأصول كما في البرهان ص 113 ).
الثامن عشر : ( السيد محسن الأعرج ) في ( شرح الوافية باب حجيه الكتاب من أبواب الحجج في الأصول ).
التاسع عشر : ( الشيخ الكلباسي الإصفهاني ) صاحب التحقيق و ( المحقق إبن القاسم الجيلاني ) و ( الشيخ التستري ) و ( السيد عبد الحسين شرف الدين ) و ( السيد الميلاني محمد هادي ) و ( السيد الكولبايكاني ) و ( السيد ميرزا مهدي الشيرازي ) و ( السيد الخوئي ) في تفسيره و ( الإمام الخميني ) : فقد قال : ( أن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءة وكتابه ، يقف على بطلان تلك المزعومة وما ورد فيه من أخبار حسبما تمسكوا – أما ضعيف لا يصلح للإستدلال به ، أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل ، أو غريب يقضي بالعجب ، أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير ، وأن التحريف أنما حصل في ذلك لا في لفظه وعبارته وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة القرون ، ( ويتلخص في أن الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفتين ، لا زيادة ولا نقصان ... إلى آخره ) ، ( تهذيب الأصول ج2 ص 165 بقلم السبحاني ).
- وأما الآن فسوف أنقل أسماء من الّف في عدم تحريف القرآن من الطائفة المحقة :
- ( شيخ علي بن عبد العالي الكركي ) المتوفي سنة 938 هـ صنف في نفي النقيصة رسالة مستقلة جاء فيها ( إن ما دل على الروايات من النقيصة لابد من تأويلها أو طرحها فأن الحدث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة والإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه ) ، ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن : ج1 ص 26 ).
- ( الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي ) مؤلف كتاب وسائل الشيعه – المتوفي سنة 1104 هـ له رسالة في إثبات عدم التحريف جاء فيها ( ومن له تتبع في التاريخ يعلم علماًً يقيناًًً بأن القرآن ثبت بغاية التواتر ، وبنقل الف من الصحابة ، وأن القرآن كان مجموعاًً في عهد رسول الله (ص) ) ( إكذوبة تحريف القرآن ص 58 ).
- ( السيد حامد حسين ) – صاحب كتاب عبقات الأنوار المتوفى سنة 1306 هـ له موسوعة في عشرة مجلدات ( إستفتاء الأحكام ) ( إستقصى فيها البحث في عدم التحريف وأتي فيها بما لا مزيد عليه ).
- ( الميرزاء محمود بن أبي القاسم الطهراني ) من أعلام القرن الرابع – له كتاب ( كشف الإرتياب عن تحريف كتاب رب الأرباب ) رد فيه على الزاعمين بالتحريف ، أعيان الشيعة ترجمة المذكور أعلاه.
- ( الشيخ رسول جعفريان ) له كتاب ( أكذوبة تحريف القرآن ) طبع سنة 1406 هـ.
- ( الميرزاء مهدي البروجردي ) له كتاب ( كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف ) طبع في إيران.
- ( السيد هبه الدين الشهرستاني ) له كتاب ( التنزيه في إثبات صيانة المصحف الشريف من النسخ و النقص والتحريف ) ، ( معجم ريان الفكر في النجف الأشرف ج2 ص 762 ).
- ( محمد علي بن السيد محمد صادق الإصفهاني ) له ( عدم التحريف في الكتاب ) ، ( المصدر السابق ج2 ص 789 ).
- ( علي محمد الأصفى ) له ( فصل الخطاب في نفي تحريف الكتاب ) ، ( المصدر السابق ج1ص 46 ).
- ( السيد محمد حسين الجلالي ) له ( نفي التحريف والتصحيف ) ، ( المصدر السابق ج1 ص 357 ).
- ( السيد مرتضى الرضوي ) له ( البرهان على عدم تحريف القرآن ) طبع في بيروت.
- ( العلامة الشعراني ) رد على الكتاب المؤلف في التحريف ونقضه فصلاً فصلاً ، طبع ضمن كتاب ( ثمان رسائل عربي ).
- ( العلامة حسن الأملى ) له كتاب ( فصل الخطاب في عدم تحريف كتاب رب الأرباب ) طبع ضمن كتاب ( ثمان رسائل عربي ).
- ( السيد علي الميلاني ) له كتاب ( التحقيق في نفي التحريف ، عن القرآن الشريف ) طبع في إيران وهو متداول.
- ( الشيخ محمد هادي ) معرفه له كتاب ( صيانة القرآن من التحريف ) طبع في إيران وهو متداول.
- ( السيد أمير محمد القزويني ) له كتاب ( القائلون بتحريف القرآن ) جاء فيه ( أما الشيعة فقد أثبتوا من عصر نزول القرآن الكريم على النبي (ص) وحتى قيام الساعة أنهم يتبرؤون أشد البراءة ممن يقول بتحريفه ).
- ( المرجع الديني الكبير السيد صدر الدين الصدر ) له ( رسالة في إثبات عدم التحريف ) ، ( علماء ثغور الإسلام ج2 ص 535 ).
- ( الشيخ آغابزرك الطهراني ) له ( النقد اللطيف في نفي التحريف ) ، ( الذريعة 16 ص 232 ).
- ( مؤسسة سلسلة المعارف الإسلامية ) ( سلامة القرآن من التحريف ) إصدار مركز الرسالة إيران.
- ( السيد علاء الدين السيد أمير محمد القزويني ) له كتاب ( شبهة القول بتحريف القرآن عند أهل السنة ) طبع في بيروت.
لا بأس نكمل حوار انت قلت بسم الله الرحمن الرحيم من القران جميل جداً اذا انت وافقت الشيعة لكن هل ياترى تعلم ان علمائك قالوا بانها مختلف فيها هل هي من القران ام لا ؟
سانقل لك النص لكي ترى بعينك ان علمائك هم اول من قالوا بالتحريف وأن اردت ان تكفر فكفر علمائك بالاول
((
واعلم أن الأمة أجمعت أنه لا يكفر من أثبتها ولا من
نفاها لاختلاف العلماء فيها ، بخلاف ما لو نفى حرفاً
مجمعاً عليه أو أثبت ما لم يقل به أحد فإنه يكفر
بالإجماع)) نيل الأوطار للشوكاني ج2ص208 ط الحلبي الثانية
وقال العلامة محي الدين النووي في المجموع :" وأجمعت
الأمة على أنه لا يكفر من أثبتها –البسملة- ولا من
نفاها لاختلاف العلماء فيها ، بخلاف ما لو نفى حرفاً
مجمعاً عليه أو أثبت ما لم يقل به أحد ، فإنه يكفر
بالإجماع "
وأليك قول شيخ الاسلام ابن تيميه
((وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه
المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر
بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي و أنكر
بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه
ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك
لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال
معروفة ، وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل
عجبتَ ) ويقول : إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم
النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد
الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبتُ ) فهذا قد أنكر
قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ،
واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض
السلف أنكر بعضهم حروف القرآن ، من إنكار بعضهم
قوله {أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ
آمَنُوا}(الرعد/31). وقال ( 5 ) : إنـما هي ( أولم
يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ
إِيَّاهُ}(الإسراء/23).
مجموع فتاوى ابن تيمية ج12ص492 مطابع الرياض ط
الأولى 1382ه
يقول ابن كثير في تفسير قوله تعالى " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ "
( وقال مالك وأبو حنيفة وأصحابهما: ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها من السور ) الجزء الاول صفحه 110
هذا ابو حنيفة نقل عنه انه لا يقول بالبسملة فما حكمه ؟؟
ماحكم عائشة التي قالت باية الرضاع؟؟
ماحكم من استهزء بالقران وغير بعض الايات مثل بل عجبت أو وجعل السفنية في رجل اخيه
او سنور له ناب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس عندكم الخطيب شيخ من مشايخ الأزهر الف كتابه الفرقان واثبت تحريف القران وجعل باب خاص له وكتب عليه باب ما غير الحجاج من المصحف ؟؟ فهل الله تعالى لا يستطيع ان يحفظ قرآنه من الحجاج ؟
اليس من علمائكم السجستاني الذي الف كتاب المصاحف وجعل فيه ما جعل؟
انصحك اخي الكريم هذا الموضوع لا يستفاد منه الا النصارى وأعلم انه لا احد يقول بتحريف القران وان وجدت الروايات فهي مخالفة للقران لا ناخذ بها , وأن شذ عالم وقال بالتحريف فهو مخطأ وكلامه ليس حجة على المذهب بل العقائد أخذت كاملة من اهل البيت عليهم السلام ولم ناخذها من العلماء
والسلام