هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوهابيه يحرمون التأويل ويرتكبونه وينفون المجاز ويستعملونه !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحقائق الغائبة

الحقائق الغائبة


الدولة : الكويت
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 181
نقاط : 401
السٌّمعَة : 0

الوهابيه يحرمون التأويل ويرتكبونه وينفون المجاز ويستعملونه !!  Empty
مُساهمةموضوع: الوهابيه يحرمون التأويل ويرتكبونه وينفون المجاز ويستعملونه !!    الوهابيه يحرمون التأويل ويرتكبونه وينفون المجاز ويستعملونه !!  Emptyالأربعاء أبريل 11, 2012 5:54 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
قام مذهب ابن تيمية في التجسيم على أساس باطل هو تحريم تأويل صفات الله تعالى ووجوب حملها على ظاهرها الحسي المادي ! فقال إن يد الله في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (سورة الفتح: 10) معناها أن الله تعالى له يد وهي جارحة كأيدينا ! وخالف بذلك المسلمين الذين قالوا إن معنى(يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) قدرته فوق قدرتهم , تعالى الله أن يكون حسياً له جوارح حسية مثلنا !
لكنك تراهم يرتكبون التأويل الذي حرَّموه عندما يضيق بهم الدليل ، خاصة عندما يصلون إلى فضائل أهل البيت(ع)الذين لايحبونهم ، أو إلى مطاعن بني أمية الذين يحبونهم !
وقد اضطروا بسبب هذا الأساس الباطل إلى إنكار وجود المجاز في القرآن والسنة ، فكل الألفاظ بزعمهم يجب أن تحمل على معناها اللغوي المادي ، ولايجوز أن تحمل على معان مجازية ، أو تؤوَّل !
فعندما يقول القرآن أو الحديث (يد الله ، أو عين الله ، أو وجه الله) فمعناه عندهم أن الله تعالى له يد وعين ووجه حقيقةً لامجازاً ! وعندما يقول (كل شئ هالك إلا وجهه) فمعناه عندهم أن الله يفنى ويبقى وجهه فقط !!
لكن عندما يقول النبي(ص) ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلى فقال (ص):من كنت مولاه فعلي مولاه) تراهم يحملون عليها مساحيهم ومعاول تأويلهم ، لكي يميعوا معناها !!
قال شيخهم ابن باز في فتاويه:4/382: (الصحيح الذي عليه المحققون (من هم هؤلاء المحققون ؟!) أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة ، وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ) انتهى

الأسئلة
1 ـ نزل القرآن باللغة العربية وهي مبنية على الحقيقة والمجاز والكناية والتشبيه والإستعارة ، وغيرها من وسائل البلاغة وأساليبها ، وهذا من مالها وأسرار بلاغتها، فعن الإمام الصادق(ع) قال نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة) ( الكافي:2/631 ) وروي عن ابن عباس أنه قال: (نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة ) (عصمة الأنبياء الفخر الرازي ص 112)
وسأل المأمون الإمام الرضا(ع)عن قوله تعالى لنبيه(ص) عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) (سورة التوبة: 43) فقال(ع): (هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة ، خاطب الله عز وجل بذلك نبيه وأراد به أمته ، وكذلك قوله تعالى: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين) (سورة الزمر:65) (عيون أخبار الرضا(ع):2 /180) فما هو دليلكم على نفي المجاز في القرآن ؟!

2 ـ يلزم على قولكم بنفي المجاز في القرآن والسنة لوازم كثيرة باطلة ، لايمكنكم الإلتزام بها ! فكيف تفسرون قوله تعالى وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ لا إِلَهَ إِلاهُوَ كُلُّ شَئٍْ هَالِكٌ إِلاوَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (سورة القصص: 88) ؟
هل تقولون والعياذ بالله إن الله يفنى إلا صورة وجهه ؟!!

3 ـ إن كنتم تعتقدون بحرمة التأويل فتحرمون تأويل الآيات المتشابهة! فلماذا تناقضون أنفسكم فترتكبون تأويل الآيات المحكمة التي تنفي التشبيه والتجسيم، ولا تأخذون بها بظاهرها ، وتحملون المتشابه على المحكم كما يفعل عامة المسلمين ؟!
من هذه الآيات المحكمة قوله تعالى: (ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شئ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَئٍْ وَكِيلٌ لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (سورة الأنعام: 102 ـ 103)
(فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَأُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (سورة الشورى: 11)
(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلايُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) (سورة طـه: 110)
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا للهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (سورة البقرة: 22)
(وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) (سورة الأعراف: 143)
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) (سورة البقرة: 55)
(يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُبِيناً) (سورة النساء: 153)
(وَقَالَ الَّذِينَ لايَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً) (سورة الفرقان: 21)
(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (سورة الاخلاص:4)
فلماذا تقولون إن التأويل حرام ، ثم تؤولون كل ذلك بالتشبيه ؟!

4- إذا كان القرآن كله حقيقة والتأويل فيه حرام ، فالسنة أيضاً كلها حقيقة والتأويل فيها حرام ! فما بالكم لا تتركون حديثاً للنبي(ص)يخالف رأيكم إلا أعملتم فيه معول التأويل ؟!
5- ما دام التأويل عندكم حراماً منكراً ، فما ينتج عنه حرام ومنكر ! فكيف تستندون في تفسيركم للقرآن والسنة الى تأويلكم أو تأويل المتأولين ، وتبنون مذهبكم على الحرام والمنكر ؟!

6- ما دام التأويل عندكم حراماً منكراً ، فلا فرق بين أن ترتكبوه أنتم أو يرتكبه غيركم ، فما بالكم تبحثون عن شخص أول الآية أو الحديث فتستندون اليه ؟! أليس مثلكم في ذلك كمن أفتى بتحريم ذبيحة ثم بحث عمن يحللها لكي يأكل منها ؟! وهل سمعتم بالطلمنكي المؤول الذي وجده إمامكم ابن تيمية وإمامكم ابن باز؟! قال ابن باز في فتاويه:1/148: (قال أبو عمر الطلمنكي رحمه الله تعالى: أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله تعالى ( وهو معكم أين ما كنتم ) ونحو ذلك من القرآن أنه علمه ، وأن الله فوق السماوات بذاته مستوٍ على عرشه كما نطق به كتابه ) انتهى
فقد استند ابن باز كإمامه الى تأويل الطلمنكي ، والى إجماع المسلمين عليه ، الذي ادعاه الطلمنكي !
فإن صح إجماعهم فهو إجماع على التأويل ينقض تحريمكم له ، وإن لم يصح ، فلا ينفعكم تأويل الطلمنكيين ! فما رأيكم ؟!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوهابيه يحرمون التأويل ويرتكبونه وينفون المجاز ويستعملونه !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة حلقات علي عليه السلام والقتال على التأويل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العقائدي :: منتدى الأبحاث العقائدية-
انتقل الى: