بسم الله الرحمن الرحيم
من هو احمد الكسروي ؟
هل صحيح انه كان من علماء الشيعة ثم تسنن كما يشيع سلمان العودة ذلك ومن وراءه الوهابية؟
ام انه كان فرد عادي من افراد الشيعة ثم ارتد الى الكفر والالحاد كما يقول عنه الايرانيون ؟
لكن القارىء لكتبه يتيقن ان الرجل لا شك في كفره ونصبه العداء لال البيت الطاهرين عليه السلام وهذه امثلة من كتابه المسمى الشيعة والتشيع المطبوع في السعودية والذي حققه الاعور الدجال سلمان العودة والكذاب ناصر الفقاري خدلهما الله تعالى.
يقول ص 46 عن الامام الصادق عليه السلام : وظهر يومئد رجل من العلويين يعرف كيف يستفيد من هؤلاء الغلاة الروافض ويستعملهم في سبيل اهوائه الا وهو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي فهذا الرجل سبك التشيع في قالب اخر واحدث فيه محدثات كثيرة بل الحق ان التشيع في المعنى المذهبي ليس الا من مبتدعاته واليك بيان ذلك...
ثم يقول ص 54 هذا ما كان من جعفر بن محمد من دعوى الامامة والخلافة وتقليب التشيع الى عقائد مذهبية ويجب ان يعلن ان جعفر واخلافه لم يقفوا عند هذا الحد بل اتوا بامور منكرة كثيرة !
ويقول ص 60 : ومما يجب ان يقال ان العلويين في زمن جعفر كانوا براء من بدعه وارائه !
ويقول ص 65 : مات جعفر بن محمد عام 148 وخلفه ابنه موسى وهو ابن عشرين سنة فسلك مع حداثة سنه مسلك ابيه فكان يدعي الامامة و الخلافة ويبدي جزافات ابيه عند اشياعه وينكر كل ذلك عند الاخرين يتستر بستار التقية ويبغي على المسلمين الغوائل ؟
هذا ولا اريد ان اطيل عليكم بكلام هذا الكافر الملحد اللذي يروج له حاخامات الوهابية وعلى راسهم الدجال سلمان العودة وما يثير الدهشة هو ان الوهابية ومنهم العودة يدعون حب ال البيت عليهم السلام لكن لا يجدون حرجا ا في طبع كتب مليئة با السب لال البيت عليهم السلام .
ولو ان سلمان العودة وصاحبة حاولوا في هامش صفحات الكتاب ان يفهموا الناس وكان الكسروي اخطاء في حق الائمة عليهم السلام في هذ الامر وانهم هم يرون ان الائمة كانوا اناس صالحين براء مما يقوله الرافضة على حسب تعبيرهم هم فيبقى السؤال مطروح لو كان حقا هذا هو موقفهم هل يعقل ان يطبعوا هذ الكتاب ويعلقوا عليه ويكتبوا في اول الصفحة عن الكسروي عبارة : لم يظهر في عالم الشيعة احد في عياره مند ظهر اسم شيعي على وجه الارض !