بسم الله الرحمن الرحيم
إقرأ وتأمل واعرف من هم أتباع السنة ومن هم أتباع البدعة وفق كلام ابن تيمية .
كتاب مجموع الفتاوى الجزء 22 صفحة 163-164
.. و سئل عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ؟
فأجاب :
الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك
فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان
على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها
وقد روى ان عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة
وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبى صلى الله عليه وسلم قال إعتكفنا مع رسول اللهصلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفيه قال من اعتكف فليرجع إلى معتكفه
فإنى رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين وفى آخره فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين
فهذا بين أن سجوده كان على الطين
وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض...